وصف
في مدرسة بمنطقة تاجورة (الجزء الشمالي الغربي من جيبوتي)، يجمع المعلم إبراهيم، البالغ من العمر 31 عامًا، بين تعليم اللغة الفرنسية ودرس أكثر عمقًا يتعلق بحقوق الفتيات ورفاههن. في فصوله، يوجّه الطلاب الصغار بلطف نحو مستقبل يتم فيه تمكين الفتيات وحماية صحتهن، من خلال التوعية بأضرار تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
عندما ولدت ابنته الأولى، واجه إبراهيم معارضة عائلية، لكنه اختار الوفاء بوعده بعدم إخضاع ابنته لهذه الممارسة الضارة. وقال: "أهم شيء هو الصحة. أحث جميع العائلات على الاهتمام بصحة فتياتهم وعدم ختانهن".
وقد انتشر موقفه في المجتمع المحلي، حيث انضم أكثر من 100 شخص الآن إلى معارضته لتلك الممارسة، ما يعكس تأثير التوعية الفردية في تحفيز مجتمع كامل على التخلي عن العادات الضارة.
المصدر: https://h7.cl/1gD-V