البحث الشامل غير مفعل
تخطى إلى المحتوى الرئيسي

 

لماذا الإعلام :
  • لأن للإعلام دور في التنشئة الاجتماعية
  • لأن الإعلام مدافع بالضرورة على الحقوق الإنسانية لجميع  الفئات
  • لأن الإعلام قادر على إحداث التغيير
  • لأن الإعلام اليوم  أدرج في أخلاقيات المهنة وفي مدونات سلوكه المساواة بين الجنسين وصون كرامة الإنسان والدفاع عن حرمة جسده
  • لأن لغة الخطاب أداة هامة للحد من  الممارسة
  • لأن الإعلام محدد في جعل مواضيع بعينها من اهتمامات الناس وفي إدراجها على أجندة  أولويات الفاعلين
  • لأن للإعلام مسؤولية اجتماعية

لوسائل الإعلام دور متناهي الأهمية في تكريس الممارسة أو مناهضتها... ومن باب المسؤولية الاجتماعية التي على كل صحفي الاضطلاع بها، مناهضة كل ظاهرة او ممارسة تعد خرقا للحقوق الإنسانية لأي فئة وامتهانا لكرامة أي إنسان وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث واحدة من تلك الممارسات. وفي خصوص الاهتمام بدور الفتيان والرجال، يمكن للصحفيين الاهتمام بالمسائل التالية :

  • للاطلاع بصفة ضافية على الممارسة وتداعيتها بهدف طرح الأسئلة الصحيحة والدقيقة
  • إبراز دور الرجل من عدمه في اتخاذ قرارات متعلقة بالممارسة : مشارك في اتخاذ القرار/ ممول للطقوس/ غير قادر على مناصرة ابنته/ قادر على التصدي لها...
  • تعزيز الوعي بأن الممارسة ثقافية-اجتماعية ويمكن التصدي لها
  • البحث عن رجال تصدوا لها وإبراز أصواتهم بصفة دورية
  • البحث عن قصص انسجام كبير بين الزوج وزوجته والأب وابنته والأخ وأخته والجد والحفيدة في رفض الممارسة
  • تسليط الضوء بصفة دورية على العقوبات الخاصة بالممارسة خاصة تلك التي تشمل الوالدين وغير المبلغين (وإن لم تتضمنها التشريعات الوطنية...بحيث تجرى مقارنات بين تشريعات بلدان الممارسة)
  • البحث عن قصص مناطق تم الحد فيها من انتشار الممارسة
  • تعزيز القصص التي توضح الحاجة إلى ضمان محاسبة الجناة في قضايا تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
  • البحث، حتى خارج الحدود، عن قصص فتيات أقدمن على معالجة التشويه (العديد من الفتيات أجرين عمليات جراحيه للغرض)
  • الكتابة عن مخاطر الممارسة على الجماع وتحقيق انسجام الزوجين الحميمي وعلى الولادة (رأي الرجال أنفسهم والأطباء من الرجال)
  • أنسنة الإنتاج الصحفي بحيث يروي انسجامات حقيقية وقصص معاناة حقيقية وآراء مناهضة من مختلف فئات  المجتمع
  • تذكير الدولة بالتزاماتها الدولية في خصوص المعاهدات والاتفاقيات المصادق عليها
  • كسر الصور النمطية والمعلومات المغلوطة

لا تنسى :
  • مبدأ "عدم الإيذاء" أي عدم جلب أي معاناة للمتضررات وأهاليهن ومبدأ احترام ثقافة المجتمعات المحلية وعدم الاستهانة بها
  • تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ليس "شأنا نسائيا" بقدر ما هو معيار اجتماعي يتحمل الكل مسؤولية تكريسه
  • تداعيات الممارسة تطال كل الأسرة دونما استثناء والمجموعة والدولة (التكاليف) وإن كانت أشد وطأة على المتضررات منها
  • عدم التبرير للممارسة باعتبارها معيارا اجتماعيا منذ القدم أو بتعداد تصنيفات التشويه بالإشارة إلى درجات خطورتها بما يقلل من ضرر بعض الأنواع
  • الإشارة الواضحة للممارسة باعتبارها خرقا جسيما لحقوق الإنسان ودليلا على التمييز على أساس الجنس
  • عدم افتراض أن الكل يعلم بالممارسة، فقد أثبتت الدراسات أن نسبة هامة من الفتيان والرجال لم يسمعوا عنها حتى في المجتمعات التي تنتشر فيها

لغة الخطاب

نعم لا
استخدام تعابير وألفاظ الفتيان والرجال في خصوص الممارسة واعتبار أن كل قصة مختلفة عن الأخرى فهم أكثر خبرة بمجتمعاتهم المحلية وبطقوسهم وبمعاييرهم الاجتماعية إعادة صياغة القصة بمصطلحات أخرى وافتراض المعرفة بالطقوس والممارسات واستخدام تعابير حكمية
اعتماد مصطلح تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى/ الاطلاع على المصطلحات العامية استخدام مصطلح الختان المضلل
اعتماد خطاب مفهوم ويحترم الذات الإنسانية بعيدا عن الوصم
كل أنواع التشويه تحدث أضرارا جسدية ونفسية ولا تراتبية بينها التركيز فقط على الممارسة «تقنيا» و »طبيا»
النساء والفتيات اللائي خضعن للممارسة هن ناجيات ولسن ضحايا التركيز على الضحية
تقديم الصور الإيجابية لمواقف الفتيان والرجال التركيز على صور "متحجرة"، للفتيان والرجال وإبراز "تصلب" مواقفهم
استخدام المجموعات المعنية عوضا عن الممارسة واحترامها ودفعهم للحديث عن غير الممارسين في مجتمعاتهم افتراض أن كل أفراد المجموعة لديهم نفس المواقف من الممارسة
تذكر :
  • الابتعاد قدر الإمكان عن المظلومية: تلافي كلما كان ذلك ممكنا استخدام الأوصاف والتعابير ذات المدلولات السلبية
  • الاستناد إلى القرائن والبراهين : أي معطيات تنعكس على المجتمع كتكلفة الممارسة على المجموعة الوطنية
  • عكس مشاغل الناس المتضررة : المحاولة قدر الإمكان جعل الإنتاج الإعلامي قريبا من مشاغل الناس اليومية وهمومهم
  • إضفاء البعد الإنساني :  بحيث تتحدث عن القصص الإنسانية ذات الشحنة العاطفية أو المتضمنة إصرارا على مناهضة الممارسة
  • إيصال أصوات أخرى : إعطاء الكلمة وبصفة مستمرة للأناس العاديين الذين رفضوا الممارسة
  • البحث المتواصل : عن أصوات جديدة، عن ممارسات جيدة، عن بيانات (أو غياب البيانات)، عن  مناصرين شرط التناول بما يحفظ كرامة الإنسان وحرمة جسده
  • وضع المسألة على أجندة الأولويات  : تبني مواضيع الحملات (لا الحملات) والتطرق إليها من زوايا مختلفة بصفة دورية
  • الابتعاد قدر الإمكان عن اللغة المتداولة حول الممارسة : فللإعلام لغته وخطابه الأقرب إلى الناس
  • إبراز المتصدين/يات للممارسة : من عموم الناس على المستوى المحلي (آباء، أجداد/ أطباء/ ممرضون/ مدرسون/ات، فنانون/ صانعو محتوى ومؤثرون...)
  • احترام أخلاقيات المهنة: الداعية إلى عدم امتهان كرامة الإنسان وبالتالي احترام المتعرضة للممارسة : عدم إبراز لحظات ضعفها الشديد، توفير المكان المناسب للمقابلة، عدم خرق خصوصياتها، عدم نشر صور الناس إلا بإذنهم، عدم تعريضهم للخطر أيا كان مصدره والعمل على عدم التعرف عليهم في حال الخطر (مسؤوليتك حمايتهم حتى في حال قبولهم أشياء تغيب عنهم أو أنهم غير واعين بتداعياتها عليهم...)
  • توعية الناس : بالبحث العميق في الموضوع وإيراد القرائن والبراهين وآراء الخبراء والخبيرات والناشطين/ات في المجال وكسر حاجز الصمت والبحث المتواصل عن الحقيقة
  • عقد علاقات دائمة :  مع منظمات المجتمع المدني والشرطة والأطباء كمصدر للمعلومة وللحصول على من خضعن للممارسة ومن يناهضونها والخبراء والخبيرات المتمرسين بالموضوع والجديد في خصوصه